اتهم محمد بنعبد القادر، وزير العدل السابق، والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء الهجرة الجماعية عبر حدود “تراخال” بسبتة المحتلة.
وقال بنعبد القادر أن تجمهر المهاجرين بالفنيدق لاقتحام مدينة سبتة المحتلة، هي عملية من إعداد المخابرات الجزئرية.
بنعبد القادر، وفي تغريدة على حسابه عبر منصة “إكس”، كتب قائلا:”ليس لدي أدنى شك في أن “عملية كاستيليخوس”، التي سعت إلى استغلال قاصرين بسذاجة في الدورادو الأوروبي، تم إعدادها بشكل ساخر من قبل مخابرات الجيران في الشرق، وتم الترويج لها بغباء من قبل نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأضاف قائلا:”ولحسن الحظ تم إحباطها بمهارة ملحوظة من قبل قوات إنفاذ القانون المغربية”.
وقادت صفحات جزائرية تحركها مخابرات النظام العسكري، “حملة مشبوهة” على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للهجرة الجماعية عبر حدود “تراخال” بسبتة المحتلة، في محاولة لخلق الفتنة وزعزعة الاستقرار.
وقوبلت الحملة المشبوهة بانتشار أمني مغربي كبير نجح في إحباط ما سميت ب”عملية الهروب الجماعي”، حيث أسفر عن اعتقال العشرات، فيما تم ترحيل عدد كبير من المهاجرين
الأجانب إلى بلدان مجاورة مثل الجزائر وتونس وأخرى إفريقية.
وتأتي هذه الشطحات الجزائرية في ظل توترات سياسية مستمرة وهزائم متتالية ألحقتها الدبلوماسية المغربية بنظيرتها العسكرية التي تحاول يائسة استغلال القضايا الحدودية المغربية، لتعكير صفو علاقات الرباط بالاتحاد الأوروبي علها تحقق أهداف سياسية.