عبد الواحد الحسناوي
عاشت ساكنة مدينة الفنيدق ليلة الأحد الاثنين حالة من الرعب والهلع، بسبب الفوضى وأعمال التخريب التي أقدم عليها الشباب والمراهقون “الراغبون في الهجرة نحو اسبانيا”.
وقضى المئات من الشباب والقاصرين “الحراكة” ليلة بيضاء، بسبب فرارهم من مطاردة عناصر القوات العمومية بأحياء وشوارع وأزقة المدينة.
هذا وقد حالت يقظة رجال الأمن الذي كان مكثفا بالمدينة وحدودها، دون تمكن الحراكة من العبور نحو الضفة الأخرى، ما دفعهم الى الدخول في صراع مع عناصر القوات العمومية.
واعتمدت فئة أخرى من الشباب والمراهقين تخريب ممتلكات الدولة والمملتكات الخاصة للمواطنين من خلال تحطيم لواجهات السيارات والمحلات التجارية واضرام للنيران أمام البيوت، كرد فعل غاضب على منعهم من الهجرة.