اكتفى البطل المغربي، سفيان البقالي، بالمركز الثاني في سباق 3000 منر موانع بنهائي الدوري الماسي الذي جرى، مساء الجمعة، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، ليفشل في التتويج بالدوري للمرة الثانية في تاريخه.
وحل البقالي، في السباق الذي عرف مشاركة العداء المغربي الآخر محمد تندوفت، في وصافة الترتيب خلف الكيني أموس سريم الذي نجح في إنهاء السباق في الصدارة، علما أن هذا الأخير عرف مشاركة عدد من العدائين الأقوياء يتقدمهم الكيني الآخر أبراهام كيبووت، ويلبر فورس شيميات، والعدائين الإثيوبيين صامويل فيرويل، أبراهام سيمي، جيرنيت وول، في غياب الإثيوبي جيرما لاشيما.
وكان البقالي احتل المركز الأول في محطتين للدوري الماسي السنة الحالية، الأولى في ملتقى محمد السادس في مراكش، والثانية في ملتقى سيليزيا في بولندا، كما سبق له التتويج بطلا للدوري الماسي مرة واحدة، شهر شتنبر 2022 في الملتقى النهائي للدوري في مدينة زيورخ السويسرية.
ومنح البطل المغربي، سفيان البقالي، المغرب ميداليته الذهبية الوحيدة في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” بعد تتويجه بذهبية سباق 3000 متر، الذي جرت أطواره بملعب فرنسا، حيث أنهى البقالي السباق، الذي تميز بإيقاع سريع جدا، في 08.06.05، فيما اكتفى المغربي الآخر، محمد تندوفت، بالمركز 12، حيث قدم دورا تكتيكيا ساعد البقالي على الفوز بالسباق.
وبهذا التتويج، بات البقالي أول رياضي مغربي يحقق ذهبيتين أولمبيتين في دورتين مختلفتين، كما أصبح أول عداء في تاريخ مسافة 3000 متر موانع يحرز ذهبيتين أولمبيتين بشكل متتالي منذ سنة 1936، وبات البقالي أيضا ثاني عداء مغربي يتوج مرتين في الألعاب الأولمبية بعد مواطنه هشام الكروج، صاحب ذهبيتي سباقي 1500م و5000م في أولمبياد أثينا 2004.
كما حفظ البقالي بتتويجه بالتاج الأولمبي للمرة الثانية تواليا، ماء وجه الرياضة المغربية بعد توالي الانتكاسات والإخفاقات في جل الأنواع الرياضية الأخرى باستثناء كرة القدم في الدورة الحالية، حيث لم يسبق لأي عداء النجاح في الدفاع عن لقبه بطلا أولمبيا في هذا السباق منذ 92 سنة